عُثر صباح اليوم الجمعة، في مدينة صيدا على المواطن م. خ. (مواليد 1964) جثة داخل منزله. وأفادت المعلومات الأولية من المصادر الطبية أنه بعد فحص الطبيب الشرعي تبين أن الوفاة طبيعية، وقد حصلت قبل ثلاثة أيام من اكتشاف الجثة.
وعلى الفور، حضر إلى المكان فريق فوج الإنقاذ الشعبي بالإضافة إلى الجمعية الطبية التي قامت بإجراءات نقل الجثة إلى مدينة صور. ووفقًا للتقارير، لا توجد شبهة جنائية حول الحادثة، حيث تم التأكد من أن الوفاة نتيجة أسباب طبيعية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تأتي في وقتٍ يشهد فيه لبنان العديد من التقارير حول حالات وفاة مشابهة في ظل التحديات الصحية المختلفة التي يواجهها المواطنون في الوقت الحالي.
ويجري التحقيق في جميع الملابسات المتعلقة بالحادثة، وستستكمل الإجراءات القانونية المتعلقة بنقل الجثة.