
سألت مصادر سياسية عن حقيقة موقف الدولة اللبنانية وحزب الله من التجديد لقوات الطواريء الدولية في الجنوب بعد تزايد المعلومات عن نية أميركية وإسرائيلية بعدم التجديد لهذه القوات وبالتالي انهاء دورها وسحبها بعد عقود من تواجدها كقوة سلام في المناطق الحدودية مع إسرائيل.
المصادر ذكّرت عبر اينوما بما تعرضت وتتعرض له القوات الدولية وكان اخره سلسلة الاعتراضات المتجددة منذ اشهر على عملها من خلال مجموعات من الاهالي حيث تعرف اليونيفل والدول الراعية لها والمعنية بعملها كيف وعلى اي اساس تتحرك.
المصادر ختمت ان على الدولة اللبنانية حسم امرها بسرعة والاختبار بين هدنة طويلة وسلام مع إسرائيل او الجنوح الى خيار ابقاء النار تحت الرماد معها وترك المناطق الحدودية واهلهلها يعيشون على ايقاع ضوء اخضر من ايران لاشعال الجبهة او تهدئتها وذلك بناء للمصالح الإيرانية طبعا لا اللبنانية