
لفت عضو تكتل الجمهورية القوية النائب نزيه متى في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية الى وجود تناقض مكشوف في المواقف والتصريحات التي تصدر عن حزب الله. مبدياً خشيته من وجود توزيع أدوار بين قيادة الحزب ورئيس مجلس النواب نبيه بري. محملاً الدولة مسؤولية عدم البت بموضوع السلاح وتركه الى اليوم. مشيراً الى صراع كبير لدى قيادة حزب الله بين التكبر والواقع. او ما يسمى صراع اجنحة داخل الحزب .
وقال بينما يعلن الشيخ نعيم قاسم رفضه تسليم السلاح. يذهب محمود قماطي الى أبعد من ذلك بقوله اليد التي ستمتد على السلاح ستقطع.
النائب متى أبدى تخوفه من ترك لبنان لمصيره مع إسرائيل في حال بقي ملف السلاح معلقاً. خاصة وان ما فعلته اسرائيل في الأشهر الماضية في حربها على غزة ولبنان ومؤخراً على ايران بقرار اميركي يؤكد انها تتحكم بمستقبل المنطقة وأمنها.
وسأل عن الأسباب التي دفعت السلطة لتشكيل لجنة لدراسة المقترحات المقدمة من حزب الله. في وقت كان ينبغي على الدولة أن تفرض على حزب الله تسليم السلاح دون قيد أو شرط وفق الاتفاق الذي وقعه لوقف إطلاق النار. معتبراً تمسك الشيخ نعيم قاسم بالاستراتيجية الدفاعية بأنه يعيش حالة إنكار لأنه لا يريد الاعتراف بهزيمته في وقت كان عليه الاعتراف بالهزيمة والدخول في مشروع الدولة. وقال إذا كان حزب الله يفضل الهزيمة امام اسرائيل ويرفض تسليم سلاحه للجيش فهذا يعني عودة الحرب وتدمير لبنان.
الأنباء الإلكترونية