هكذا أصدرت بريطانيا أول حكم بسجن رجل لارتكابه جرائم جنسية إلكترونية

أخبرت “جيس ديفيز” أنه على مدى السنوات الـ 12 الفائتة، أي منذ أن كان عمرها 18 سنة، تلقّت مئات الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبريدها الإلكتروني، لأعضاء تناسلية لرجل وهو في حالة من الإثارة

 وفي التفاصيل، تحدثت جيس، البالغة من العمر 30 عامًا، أنه تم إلقاء القبض على “نيكولاس هوكس” المُدان بالتحرش الجنسي بالأطفال الأسبوع الفائت وهو أول شخص في إنكلترا يتم سجنه لارتكابه جريمة الوميض الإلكتروني.

 وفي بعض الأحيان، كان يرسل هوكس إلى جيس صورة لأعضائه التناسلية، وفي أحيان أخرى، يرافق نص الصورة ذات الطابع الجنسي.

 كما أرسل هوكس هذه الصور الفاضحة إلى الكثير من الفتيات المراهقات، حتى أبلغت جيس الشرطة بالجريمة.

 ودرست جيس علم الاجتماع وشاركت في تقديم برنامج إذاعي وهي ناشطة تهتم بمعالجة موضوع التحرش الالكتروني.

 ومارست جيس الضغط على البرلمان وألقت محاضرات في المدارس للتوعية، كما قدّمت أفلامًا وثائقية حول الموضوع وتقوم بتأليف كتاب يتضمن نصائح حول كيفية حماية الفتيات لأنفسهن.

 وأشارت جيس إلى أن مثل هذه الجرائم، التي غالبا ما يتم التقليل من أهميتها باعتبارها انتهاكات بسيطة، يمكن أن تؤدي إلى أبشع أنواع الجرائم، ومن الضروري اعتبار الوميض السيبراني جريمة.

( lbc)