وصف المرصد السو.ري لحقوق الإنسان الضربات الإسرا.ئيلية التي شاهدتها مدينة حلب بأنها الأعنف على سو.ريا منذ ثلاث سنوات
فيما رأى المحلل السياسي السو.ري، علاء الأصفري، أن تصاعد حدة الضربات الإسرا.ئيلية على سو.ريا يوحي بأن إسرا.ئيل “تريد أن تجر المنطقة بالكامل إلى حرب شاملة، ويبدو أننا اقتربنا من ساعة الصفر”.
وأضاف “المنطقة على فوهة بركان كبير، وتكرار هذه العمليات سوف يؤدي إلى حرب شاملة في المنطقة والجميع يستعد لها جيدا”، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي (AWP) اليوم السبت.
من جهته، قال المحلل العسكري والسياسي إنه “لا يمكن فصل ما يحدث من هجمات على الأراضي السو.رية، عما يحدث في الإقليم ككل”.
مستطردًا “الجبهات مترابطة ومرتبطة بقضية مركزية واحدة ضربت أسس الأمن والاستقرار في كل المنطقة، وهي قضية الاحتلا.ل الإسرا.ئيلي والتي كانت السبب الرئيسي في كل الحروب والدمار على المنطقة العربية”.
ورأى أن “التوقيت الإسرا.ئيلي في هذا الاعتداء الكبير يرتبط بمسرح العمليات العسكرية الذي يجتاح كامل المنطقة ويهدد بتوسيع رقعتها على عدة جبهات، وهو مطلب ورغبة إسرا.ئيلية لإدخال سو.ريا في أتون حرب إسرا.ئيل والتي وصلت في قضية غز.ة إلى جدار مسدود… وربما يكون لبنان هو الهدف القادم”.
كما أوضح المحلل السياسي أن مقياس تطور وتمدد العمليات العسكرية هو الموقف الميداني الإسرا.ئيلي وقدرته على نقل المعركة من غز.ة إلى لبنان أو سو.ريا.
وأردف “في المقابل القرار لما يسمى بمحور المقا.ومة (فصائل مسلحة مدعومة من إ.يران)، وهل سيتم توسيع نطاق الردع والاستهداف أم ستبقى ضمن القواعد التي رسمت خلال الأشهر الأخيرة”، معتبرا أن الدول العربية وحلفاء سو.ريا لا يريدون تمددها بعكس إسرا.ئيل التي تسعى لتوريط الولايات المتحدة في حرب إقليمية ربما تدمر المنطقة بأكملها، على حد قوله.
كذلك أشار إلى أنه “لو لم يكن هناك ردود أو ضربات مؤلمة لإسرا.ئيل فمن المؤكد أنه سيكون هناك ضربات أخرى تتمدد للمناطق الحيوية والبنية التحتية، سواء للدولة السو.رية أو حتى للقواعد والمنشآت الحيوية والاقتصادية الحليفة للإ.يرانيين أو لحز.ب الله”.
إلى ذلك رأى “أن تمادي إسرا.ئيل وزيادة حدة هجماتها على الأراضي السو.رية قد يدفع حلفاء سو.ريا إلى الرد.