
تتّجه الأنظار إلى الجولة التي سيبدأ بها سفراء اللجنة الخماسية على القيادات السياسية والمرجعيات الدينية ورؤساء الكتل النيابية بعد عطلة عيد الفطر، حيث سيكون لسفراء الخماسية لقاء مع رئيس تيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد.
وفي إطار متابعة مستجدات مبادرة تكتّل “الإعتدل الوطني”، سيجتمع سفراء اللجنة الخماسية مع نواب تكتل “الإعتدال الوطني” في 17 الشهر الجاري، لا سيما أن المجموعة الخماسية، تدعم وتواكب هذه المبادرة، كما أن هناك تقاطعًا على نقطتين أساسيتين بين الخماسية و”الإعتدال الوطني”، النقطة الأولى تشدّد على أهمية التلاقي والتشاور والنقطة الثانية تؤكّد على أهمية فتح أبواب المجلس النيابي لكي يمارس النواب واجبهم الدستوري في إنجاز الإستحقاق الرئاسي.
وفيما يتعلّق بالأجوبة المنتظرة على مبادرة “الإعتدال الوطني” وتحديدًا حزب الله، يؤكّد النائب سجيع عطية في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “لا جواب من الحزب حتّى اللحظة على مبادرتنا، لكننا نأمل خيرًا في الردّ”.
ويُشدّد عطية، على أن “الجولة الأولى من المبادرة التي قمنا بها لاقت أصداء إيجابية”، لافتًا إلى أن “مبادرة التكتّل لم تتوقف ومستمرة كما هي، لكن بوتيرة أقل خلال هذه الفترة بإنتظار عودة سفراء الخماسية”.