“اعتراف واضح وصريح”… رعد يعلّق على قرار أميركا

أشار رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد إلى أن “الفرقاء المعنيين بمن فيهم حماس كادوا أن يتوصلوا الى صيغة لإنهاء الحرب لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بقي مصراً على اجتياح رفح ومواصلة الحرب على غزة”. وأوضح خلال احتفال تكريمي أقامه “حزب الله” لـ”الشهيد على طريق القدس” حسن محمد اسماعيل في بلدته كفرفيلا, أنّه “حتى الأميركيين أظهروا أنهم غير قادرين على إقناع نتنياهو بتجنب هذا الخيار، وحسنا فعلوا بأنهم اكتشفوا حقائق الأمور وقالوا أنهم أوقفوا إرسال الأسلحة الى إسرائيل التي استخدمها في حربه العدوانية على غزة”.

ورأى أّنّ “هذا اعتراف واضح وصريح بأن كل الدمار والأسلحة التي استخدمت في قتل وتدمير غزة كانت مصدره الولايات المتحدة الأميركية.”وأضاف رعد “عندما شعر نتنياهو بأن الولايات المتحدة الاميركية لا تريد أن تغطي استمراره في الحرب قال سنمضي في الحرب ولو بمفردنا، وهذا التصريح ايضا إنما دل على ان كل الحرب التي بدأها منذ سبعة اشهر الى الآن لم تكن بمفرده وإنما كانت بدعم الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا والمانيا وفرنسا الذين احتشدوا لخدمة هذا الكيان، وكان يواجههم كل المقاومين الشرفاء من مختلف الفصائل والاسماء”.
وأكّد أنّ “كل الشهداء هم أبطال التصدي لهذا العدوان الإسرائيلي الفاجر الذي لا يريد سحق غزة بل سحق كل الشرفاء في منطقتنا بما فيهم الشرفاء في لبنان”.
وتابع, “أبشركم أيها الأهل أنّ الجيش الإسرائيلي الذي رفع في بداية عدوانه على غزة هدفين، الهدف الأول هو تحرير ما أسماهم بالأسرى الإسرائيليين عند المقاومة، والهدف الثاني هو سحق حماس والمقاومة في غزة”.

ورأى رعد أنّ “بعد ثمانية أشهر ستنتهي هذه الحرب بتهديد الأسرى الإسرائيليين حيث هم وربما قتلهم أيضا وبإطلاق يد حماس لتكون القوة القوية الحاضرة والفاعلة ليس على امتداد غزة وفلسطين وحسب بل على امتداد عالمنا العربي والإسلامي”. وختم, “ما النجاح الذي تكون قد حققته إسرائيل قد وقع في مكمن ووحل فشل ذريع على المستوى الاستراتيجي والوجودي والمصيري في هذا الكيان، وحينها سندرك بالدقة أثر وقيمة جهاد المقاومين وقيمة الدم الذي بذله شهداؤنا الأبطال”