توقّف متابعون أمام بند مشبوه حملته الورقة الفرنسية يتعلّق بالجيش اللبناني، حيث وصفوا هذا البند بالمهين للمؤسسة العسكرية.
وقد نصّ البند على أن تتكفّل فرنسا برواتب وطعام ومستلزمات قوى الجيش المنتشرة في الجنوب في التسوية المقبلة، وهو ما يجعل جزءاً من الجيش اللبناني، برأي المتابعين، قوة خاضعة لأوامر اليونيفيل أو جزءاً من قواتها ويحوّل بالتالي إلى حارس حدود لصالح الإسرائيلي.
وسأل المتابعون في حال كانت فرنسا حريصة على مساعدة الجيش في مهامه, فلماذا لم ترصد هبة تقديرية لهذه المساعدات المطلوبة لإنتشاره جنوباً وتسليمها إلى قيادة الجيش لتقوم بمهامها، لكن على ما يبدو فإن الهدف هو تحويل جزء من الجيش اللبناني إلى قوة بأمرة اليونيفيل.