شدد وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال، محمد وسام المرتضى، اليوم الاربعاء، على “أهمية هذا الإنجاز الكبير، في استرجاع قطعة من آثار لبنان، التي ترمز إلى تاريخه وحضارته المتعددة والمتجذرة، من خلال مختلف العصور والحقبات”.
وأثنى، خلال حديث لـ “الأنباء الكويتية”، على “الجهود التي تكللت بنجاح بعد متابعة متواصلة مع الجهات المعنية في ألمانيا، وعبر وزارتي الثقافة والخارجية اللبنانيتين، والتي تعود إلى معبد أشمون الأثري، الذي يقع عند البوابة الشمالية لعاصمة الجنوب صيدا”.
ولفت المرتضى، إلى ان “الجنوب غني بالآثار التي تعود إلى مشهديات تاريخية، مرت عليه”، مؤكداً على “المضي قدما في متابعة هذا الملف مع بقية الدول، التي نقلت إليها الآثار اللبنانية، لاستعادتها ووضعها في موقعها ومكانها الصحيح والطبيعي في لبنان، بعد تأمين خارطة الطريق الآمنة لها إلى لبنان”.
فقد أثمرت الجهود والمساعي المتواصلة لوزارة الثقافة مع ألمانيا عبر سفارة لبنان هناك، استعادة لبنان قطعة أثرية لبنانية، وتمثلت برأس “أشمون”، التي تعرضت للسرقة من لبنان في العام 1981.
وتسلم القطعة سفير لبنان لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية د.مصطفى أديب، من رئيس مكتب الشرطة الجنائية – فرع الممتلكات الأثرية والفنية في ولاية بافاريا كريستيان كلاين.