
ولفتت السيّدة إلى أن الرجل الذي أرسل هذا الملاحظة هو زميل زوجها في العمل، مضيفةً أنها “جلست على الأرض وبدأت بالبكاء بعدما قرأتها”. وأشارت إلى أنها “شعرت بالألم الشديد والإذلال وكانت مقتنعة أن زواجها انتهى”، إلا أنها أكدت أنها لم تنفصل عن زوجها نيك.
وتابعت: “لا نية لدي لتركه على الإطلاق على الرغم من معرفتي بخيانته لي مع 12 امرأة أخرى على الأقل”. وأكدت السيّدة أنها اتخذت القرار بالبقاء بسبب أطفالها وحبها الكبير لزوجها”، مشيرةً إلى “عدم وجود شيء اسمه الزواج المثالي”.
وكشفت أيضاً أنها سامحته مرّتين على خيانته، مشيرةً إلى علمها بهذا الأمر بعد رؤيتها لإيصال فندق في مكتبه يحمل اسمه واسم امرأة “لا تعرفها”. وشرح نيك لها حينها أنه أقام علاقة جنسية لليلة واحدة فقط، وتوّسل إلى زوجته وهو يبكي طلباً منها السماح، إلا أنه قام بخيانتها مرّة أخرى مع عدّة نساء ومن بينهنَّ زميلته في العمل.