أكد المتحدث الإعلامي للجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، لقناة “الحرة”، الاثنين، أن الجيش سيستمر بقصف “مواقع” لحزب الله في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية حتى تحقيق الهدف المُعلن وهو إعادة النازحين من البلدات الشمالية.
وقال إن “حزب الله تلقى ضربة موجعة ومدمرة لقدراته، كما هُزمت حماس في الحرب وقدراتها الآن شبه معدومة”.
وجاءت المقابلة مع أدرعي في ذكرى هجوم 7 تشرين الأوّل واندلاع الحرب في قطاع غزة قبل عام، وسُئل خلالها عن موقف إسرائيل من العدد الكبير للضحايا المدنيين في قطاع غزة، فكان ردّه أن “حماس وحدها تتحمل المسؤولية لأن عناصرها ينتشرون في المدارس ومراكز الإيواء والمستشفيات”.
ولا يُقرّ أدرعي بإحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة بدعوى أنها تابعة لحكومة حماس، مؤكداً أن إسرائيل قبل كل هجوم أو قصف أو عملية اغتيال لقياديين أو عناصر في حماس “تتخذ إجراءات مدروسة” للحيلولة دون سقوط مدنيين.
وردا على سؤال بشأن إذا كان ما يشعر بالأسف على المدنيين من القتلى؟ يجيب أدرعي: “طبعاً. نحن لا نريد مدنيين قتلى وجرحى، إنما نريد رؤية الإرهابيين يُقتلون ونريد أن نرى قادة الإرهاب الفلسطيني واللبناني يُقتلون، وهذا ما نفعله”.
وقتل في قطاع غزة، حتى إجراء الحوار مع متحدث الجيش الإسرائيلي 41870 شخصاً، بينهم 16891 طفلاً و11458 امرأة، بحسب أرقام الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ومقرّه مدينة رام الله في الضفة الغربية. (الحرة)