بعد خرق العدو الاسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار بتسجيل اعتداءات على مناطق لبنانية، تقول معلومات الجديد إن الجانب اللبناني الرسمي تواصل مع الدول الداعمة (تحديدا الولايات المتحدة وفرنسا) وسجل اعتراضه على هذا الخرق، إذ إن “الاتفاق حدد آليات معالجة أي خرق من الطرفين من خلال تبليغ اللجنة المعنية، ولم يسمح الاتفاق بمعالجة الخرق عبر الاعتداءات والرد الفوري”، وفي هذا الاعتراض تقول المصادر إن “الدولة اللبنانية تكون قد أثبتت التزامها بالاتفاق واتبعت الآليات المحددة في الاتفاق، بانتظار تحرك هذه الدول وضبط إسرائيل التي لا تزال تحاول “البلعطة” بحسب تعبير احد المراجع وتسعى الى كسب الوقت بمزيد من الاعتداءات ما قبل تثبيت الاتفاق وانسحاب قواتها من الاراضي الحدودية، وتختم مصادر سياسية للجديد أن المفاوضات لم تنته والتواصل لم ينقطع والكلام في التفاصيل لا يزال مستمرا”.
أما على المستوى الرئاسي فتقول مصادر التقت المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان إن الفرنسي لم يحمل أي جديد إنما هدف الى تحريك الملف الرئاسي واستمزاج الآراء حول إمكانية الانتخاب، وهو سأل في السرايا الحكومية: ماذا يمكننا ان نفعل في ملف الرئاسة وماذا تقترحون؟
وفي ساحة النجمة استبق الرئيس نبيه بري لقاءه لودريان بتحديد جلسة انتخابية في التاسع من كانون الثاني، وتقول مصادر نيابية للجديد إن بري مرتاح لمسار الجلسة النيابية وللجو الذي لمسه من الكتل بأنه يجب أن يكون الرئيس للجميع، ولا يشعر فريق بأنه رابح والآخر خاسر، وأضافت المصادر لكي تنجح طبخة الرئاسة يجب أن تكون كل الكتل أو معظمها موافقة على اسم الرئيس.