تكشف كواليس عملية تأليف الحكومة عن تمسك الحزب التقدمي الاشتراكي بشدة بحقيبة وزارة الأشغال، التي تزداد المنافسة عليها مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية. وقد بدا أن الاشتراكي حسم موقفه بشأن هذه الحقيبة، وصولاً إلى تسمية الشخص الذي سيتولاها، وهو وفق المعلومات رجل الأعمال وصاحب شركة “ريمكو”، فايز رسامني.
إلا أن العقدة الأساسية تبقى في مسألة التوزيع الطائفي، والتي يعمل كل من الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام على معالجتها. ففي حين يتمسك سلام بالتوزيع المعتمد في حكومة ميقاتي، يصرّ عون على اعتماد توزيع جديد أكثر عدلاً. وفي حالة حقيبة الأشغال، يرى عون أن مقابلها حقيبة التربية، حيث يصرّ على أن تُسند التربية لوزير مسيحي مقابل إسناد الأشغال لوزير مسلم.
“ليبانون ديبايت”