أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشّي أن العدو لم يستطع هزيمة المقاومة، ولم يتمكن من هزيمة إرادة المقاومين وشعب المقاومة في مواجهته.
وجاء كلام جشّي خلال الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله في حسينية بلدة الصرفند للشهداء: خضر حسين خليفة، خضر محمد خليفة، عدنان أسعد خليفة، أحمد نعمة حسن. وشارك في الحفل شخصيات وفعاليات، عوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وأضاف، “نحن منتصرون لأننا استطعنا إفشال أهداف العدو، ولم يتمكن من تحقيق ما يريد.”
وتابع، “الصهاينة لم يلتزموا باتفاق وقف إطلاق النار، وسُجّل حتى الآن أكثر من ألف خرق، بينما نحن التزمنا من أجل إعطاء فرصة للجهات المعنية، وطبعاً الدولة اللبنانية مع الجهات الراعية، على قاعدة أن يتحملوا المسؤولية.”
وسأل جشّي: “هل القرارات الدولية حمت البلد؟ وهل المجتمع الدولي منع الخروقات ومنع التدمير والتجريف والاعتداء؟” وقال: “رغم ما حصل من ضبط النفس من جهة المقاومة، فليس من موقع الضعف، بل من موقع إلقاء الحجة على الآخرين وإعطاء فرصة لتطبيق ما تم الاتفاق عليه، وإلا فالمقاومة ليست عاجزة.”
وأشار جشّي إلى أن المقاومة التي أخرجت العدو من بيروت وصيدا وصور والشريط الحدودي في الظروف الصعبة، هي قادرة مجدداً على إخراج العدو من كل الأماكن التي يتواجد فيها على الأرض.
وقال جشّي: “طالما أن أهلنا وشعبنا مصرون على مواجهة هذا العدو وعلى تحرير الأرض بكل الإمكانات وبكل الطرق والوسائل المتاحة، فهذا القرار نابع من أهلنا ومن شعبنا. بل أكثر من ذلك، هم يتصدون لهذه المواجهات بالصدور العارية، وهم صُناع المقاومة وصُناع المقاومين.”
وختم قائلاً: “نحن بعون الله تعالى وإذن الله، سنبقى إلى جانب أهلنا وشعبنا في كل الميادين، سواء في الإعمار أو في مواجهة هذا العدو، حتى نحصل على كل حقوقنا، ونطالب أيضاً بأن تكون هناك مؤسسات لهذه الدولة، وأن تكون دولة عادلة وقوية، تنصر المواطنين وتحمي شعبها وأهلها من الاعتداءات والعدوان الصهيوني”.