
تمنى النائب وليد البعريني عضو تكتّل “الاعتدال الوطنيّ” ان: “يستخلص اللبنانيون العبر في ذكرى ١٣ نيسان، كي لا نعود الى زمن الحرب والقتل والدمار، فالمطلوب اليوم التلاقي لبناء دولة قوية قادرة”.
قال البعريني خلال سلسلة لقاءات في مكتبه في المحمرة: “نؤيد ما قاله فخامة رئيس الجمهورية في رسالته أمس، وإعلانه أنّ الأوان لنقول جميعًا بأنه لا يحمي لبنان إلا دولته وجيشه وقواه الأمنية الرسمية، وآن الأوان لنلتزم بمقتضيات هذا الموقف، فوحدتنا هي سلاحنا وسلاحنا هو جيشنا” .
وكرر الدعوة سريعًا: “لحل موضوع السلاح وحصره بيد الدولة، ليتزامن ذلك مع ورشة نهوض بالدولة لمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية”.
واشاد البعريني بالحوار الأميركي الإيراني قائلاً: “إنه مقدّمة خير لخلاص المنطقة إذا وصل إلى الخاتمة المطلوبة” .
والتقى البعريني وفدًا من المتقاعدين الذين عبّروا عن استيائهم من الظلم الذي يتعرّضون له تجاه نيلهم حقوقهم ورواتبهم وتحسين معيشتهم.
وشدد على أنه: “من غير المقبول المماطلة في قضيّة من فنى حياته خدمة لهذا الوطن”، واعدًا ب”رفع مطالبهم وإيصال أصواتهم حتى تحصيل حقوقهم”