هل ستشارك أميركا في هجوم ضدّ إيران؟ تقرير يوضح

نشرت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدث عن المخاوف الإسرائيلية من تعزيز قدرات إيران العسكرية. 
 
وسرد التقرير “الأوضاع السيئة في إسرائيل نتيجة الجبهات العسكرية المفتوحة في غزة ولبنان، إلى جانب العلاقة المتوترة مع واشنطن”، مشيراً إلى أن كل هذه الأوضاع تثير القلق بالنسبة لإسرائيل.
وفي سياق التقرير، قال مارك دوبويتز، وهو رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، إنه منذ السابع من تشرين الأول، استخدمت إيران أساليب غير متكافئة مثل المنظمات التي تعمل نيابة عنها وبتمويل منها، وذلك من أجل منح نفسها مساحة هادئة وآمنة للمضي قدماً في تطوير سلاحها غير التقليدي، وهي القنبلة النووية”، وأضاف: “الجميع منشغلون بالإرهاب. الإسرائيليون يقاتلون في غزة ولبنان وقليلاً في سوريا، وليس لديهم وقت للتعامل مع أي شيء آخر، والولايات المتحدة مشغولة بالحوثيين والمجموعات المسلحة في العراق، وفي هذه الأثناء، يفعل الإيرانيون ما يحلو لهم”.

ويضرب دوبويتز أمثلة بقدرات إيران العسكرية، مثل منشأة التخصيب تحت الأرض التي تبنيها إيران في نطنز، ويقول إن “جميع البيانات تشير إلى أنه سيجري الانتهاء من هذه المنشأة بحلول نهاية العام”، ويتابع: “الخلاصة، أمامك تسعة أشهر قبل أن تدخل إيران حقبة جديدة من الحصانة”.

ويقول تقرير “يسرائيل هيوم” إن ما يزيد من قلق دوبويتز هو اعتقاده بأن إسرائيل تواجه هذا الخطر لوحدها، إذ أن الأميركيين سيقدمون الدعم، لكنهم لن يشاركوا في هجوم على إيران لأنهم في خضم الانتخابات الرئاسية”.

كذلك، يشير التقرير إلى أن “هذا الأمر تعرفه إيران ولذلك فهي تمضي قدماً، ولكي تكون على الجانب الآمن، فإنها تبقي الأميركيين مشغولين بالإرهاب”، ويقول: “بالنسبة للرئيس الأميركي جو بايدن، يشكل سقوط ضحايا عشية الانتخابات كارثة انتخابية، ولهذا يريد الهدوء، كما سيفعل دونالد ترامب لو كان في السلطة الآن. لهذا، فإن آخر ما يحتاجه رئيس الولايات المتحدة الآن هو حرب إقليمية أو عالمية”.