إعتبر عضو تكتل “لبنان القوي” النائب جيمي جبور، أن “نغمة تحميل القوى المسيحية مسؤولية عدم انتخاب رئيس تتكرر بين وقت وآخر لكنها لا تعبر عن واقع الحال”.
وقال، في حديث لـ”الشرق الأوسط”: “أصلاً لا وجود لقوة مسيحية موحدة. نحن تقاطعنا مع “القوات” و”الكتائب” وقوى أخرى على اسم جهاد أزعور، وهذا التقاطع لم يكن مسيحياً، أضف أن الموقف من الدعوة للحوار ليس موقفاً مسيحياً موحداً”.
وأكد جبّور، أن “التيار لا يمارس لعبة التعطيل، وهو منفتح على كل السيناريوهات. كانت لدى التيار ملاحظات على الحوار الذي دعا إليه بري، لكننا لم نُبلغ عدم مشاركتنا فيه، إلا أننا أوردنا شروطاً وملاحظات لإنجاحه، لذلك على بري ألاّ يحاول الخروج من الضغوط المفروضة عليه لتأمين ظروف نجاح الحوار برمي المسؤوليات علينا”.
وأضاف، “نحن عندما أعلن عن نيته الدعوة للحوار لـ7 أيام وبعدها عقد جلسة بدورات متتالية لانتخاب رئيس، رحّبنا بذلك، لكن عندما وضع الإطار التنفيذي كانت لدينا ملاحظاتنا”.
وختم جبّور آملاً، أن “يكون الاهتمام الدولي الحالي بالملف الرئاسي اللبناني فعالاً في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء اللبنانيين”، مشدداً على وجوب أن “تكون القوى اللبنانية بالمقابل متعاونة ومتجاوبة مع المساعي الدولية كي لا يطول أمد الفراغ”.