اكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب انطوان حبشي على ان توسّع الجبهة الجنوبية في لبنان يثير مخاوف كبيرة، تتعلق بالأمن والاستقرار في المنطقة، حيث يمكن أن يؤدي التوسع في الجبهة الجنوبية إلى تصاعد التوترات والصراعات في هذه المنطقة.
واشار الى ان الإمام الحسين لم يساوم ولو كان على علم أن أهله سيقتلونه. انا أفهم كلّ إحساس داخل الجنوب وداخل الطائفة الشيعيّة ولكن لا أشارك هذا المنطلق الإيماني، ومنطلقي قد يختلف فهل ستفهم هذه الجماعة مفهومي وهواجسي؟ هنا تكمن المشكلة الأساسيّة. إن خيرة الشباب تموت في الجنوب وهذا الشيء يعنيني ولكن أين لبنان بمسألة هذه الجبهة؟
وتابع حبشي: هناك مشروع إسرائيلي ونحن ضده ولكن بالمقابل لست مقتنعًا أن لبنان في سلة أولويات محور الممانعة.، فإيران ترهن لبنان كله بوجود حزب الله ولا أرى لبنان في أي مكان بعيدًا عن الدولة اللبنانية.
وأردف قائلًا: ننقذ لبنان بتطبيق حقيقي للقرارات الدولية ومن 2006 ليومنا هذا كانت الخلافات حاضرة و”ما صار ضربة كف” وفجأةً تحركوا في ملف غزة.
ورأى حبشي ان الحلّ يكمن في أن نتشارك جميعاً بالقرار من دون أن يلزم أحد لبنان وبقية الشعب اللبناني بأيّ قرار معيّن وذلك من خلال إرساء ديمقراطية حقيقيّة. من يقول أن طريقتهم في المواجهة جيدة وهم من قالوا “لو كنت أعلم” بعد حرب 2006،
وختم حبشي بأن حرب الجنوب ليست مقاومة وهناك عجز من جانب حزب الله في ظل مقتل خيرة شبابه.