نعاني، حتّى إنّ هناك من وصفهما بالشقيقتين نظرًا لأصلهما وتشابههما في بعض المزايا والجذور اللغوية، لكن هناك من قال إني لأربأ بالعربية عن كونها شقيقة للعبرية، ويكفي أن نقول إنهما ابنتا عمّ!
قد يبدو مَهْدُ العربية غائمَ المعالِمِ، فأقدمُ ما يُعرَف منها وُثِّق تاريخُه في القرن الخامس الميلاديّ، غير أنَّها تميزت منذ القِدَمِ باختلاف لَهجَاتِها، فَمِنْهَا ما هو بائدٌ، ومنها ما بَقِيَ بَقَاءَ أهلهِ، ولعلَّ أعَلَاها وأفْصَحَها وأبْقَاهَا لهجةُ قُريش
اللغة العربية واحدة من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة، إلى جانب كلٍ من الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والصينية، والروسية.
كما وقد تمت إضافة العربية إلى اللغات الرسمية في الأمم المتحدة في العام 1973م، وذلك بسبب ما تتمتع به من أهمية جيوسياسية، وبسبب الأعداد الكبيرة للمتحدثين بها في العالم العربي، وعليه، تُستخدم اللغة العربية اليوم في كل ما يصدر عن الأمم المتحدة، سواءً أكان مكتوبًا أم منطوقًا.