خروقات محتملة نحو وقف النار

قال مصدر نيابي مطلع لـ”الديار” ان هناك شعورا اخذ يتزايد مؤخرا بامكان احداث خرق جدي باتجاه وقف النار وتنفيذ القرار ١٧٠١ في غضون اسابيع قليلة . وهذا الشعور مرده اولا الضربات الموجعة التي وجهها حزب الله في الايام القليلة الاخيرة لجيش العدو في المواجهات البرية المباشرة وفي الاستهدافات المركزة بالصواريخ والمسيرات الهجومية لاهداف عسكرية وحيوية في عمق الكيان الاسرائيلي .
وبرأي المصدر انه الى جانب هذا العامل العسكري والميداني ، يبرز دور متنام لدول الاتحاد الاوروبي لا سيما الدول المشاركة في قوات اليونيفيل في ممارسة جهود ديبلوماسية وضغوط سياسية لتحقيق وقف النار على اساس تنفيذ القرار ١٧٠١ . لكن هذا الحراك الاوروبي ما زال تحت سقف الموقف الاميركي الذي لم يتطور حتى الان الى مستوى ممارسة اي شكل من اشكال الضغط على حكومة العدو لاجبارها على القبول بوقف النار، بل ما زال اقرب الى تشجيعها على المضي في حربها على لبنان وغزة .

محمد بلوط – “الديار”