“قبل الإعلان عن “وقف النار”… حزب الله قد يزيد من هجماته”

يستعد سكان شمال إسرائيل لارتفاع محتمل في إطلاق الصواريخ وإطلاق الطائرات بدون طيار من لبنان وسط تقارير عن وقف إطلاق نار وشيك محتمل بين إسرائيل وحزب الله.
وقد قامت قيادة الجبهة الداخلية بتعديل نطاق النشاط في هضبة الجولان والمجتمعات الحدودية الشمالية، مما يعني أن معظم المدارس لن تكون مفتوحة ولن يكون من الممكن إقامة فعاليات كبيرة.
ويشعر المسؤولون بالقلق من أن حزب الله قد يزيد من هجماته قبل الإعلان المتوقع عن وقف إطلاق النار.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الحكومة ستعقد اجتماعًا يوم الثلاثاء لمناقشة الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان. وأكد مسؤول إسرائيلي رفيع لوكالة رويترز أن مجلس الوزراء الأمني سيجتمع غدًا لإقرار اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.

من جانبه، أفاد موقع “أكسيوس” الأميركي بأن إسرائيل ولبنان توصلا إلى شروط اتفاق ينهي الحرب بين إسرائيل وحزب الله، وفي سياق متصل، كشفت مصادر “سكاي نيوز” يوم أمس الاثنين أن إسرائيل وافقت على تشكيل لجنة خماسية برئاسة الولايات المتحدة للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وأوضحت المصادر أن اللجنة الخماسية ستتولى الإشراف على تنفيذ الاتفاق في لبنان خلال فترة 60 يومًا، وتضم الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل بالإضافة إلى قوات اليونيفيل، كما أشارت المصادر إلى أن الاتفاق يتضمن انسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية خلال 60 يومًا، بهدف ضمان انتشار الجيش اللبناني في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل على الحدود تصاعدت منذ 8 تشرين الأول 2023، بعد يوم من الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، مما أدى إلى اندلاع الحرب في غزة، كما كثفت إسرائيل هجماتها في أيلول الماضي، حيث استهدفت أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ومعظم قادة الحزب البارزين في سلسلة من الغارات الجوية، بالإضافة إلى توغل قواتها البرية في جنوب لبنان مطلع تشرين الأول