أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم السبت إلى أنَّ “إسرائيل تراقب تقدم الفصائل المسلحة في سوريا بحذر وقلق، ورأى رؤساء هيئات الاستخبارات في إسرائيل أن التطورات في سوريا قد تسبب مشاكل لإسرائيل على المدى البعيد”.
وقد عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية عاجلة بشأن التطورات في سوريا، حيث أوضحت وسائل أعلام إسرائيلية أنَّ “المسؤولون الأمنيون أبلغوا نتيناهو بأن التطورات الجارية في سوريا إيجابية”.
وأكّد مستشارو نتنياهو نقلًا عن إعلام إسرائيلي أن “اهتمام حزب الله سينتقل إلى سوريا وإنه قد ينقل قواته للدفاع عن الأسد”.
وأضاف الإعلام إسرائيلي، أنَّ “المسؤولون الأمنيون حذروا من أن “انهيار نظام الأسد” قد يخلق حالة من الفوضى تشكل تهديدات عسكرية لإسرائيل، وأنَّ التطورات الأخيرة في سوريا ستزيد من حرية العمل العسكري لإسرائيل في سوريا لمنع نقل الأسلحة إلى حزب الله”.
وتابعت، “مسؤولون إسرائيليون يؤكدون أن البنية التحتية الإيرانية في سوريا تضررت”.
اجتاحت فصائل مسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقا”، الأربعاء، قرى وبلدات بمحافظة حلب التي تسيطر عليها الحكومة السورية.
في أواخر عام 2016، استعادت قوات الجيش السوري بدعم من روسيا وإيران وفصائل موالية مسلحة في المنطقة، مدينة حلب بأكملها، ووافق مقاتلو الفصائل المسلحة على الانسحاب بعد أشهر من القصف والحصار في معركة قلبت دفة الأمور.
وأعلنت التنظيمات المسلحة، السبت، سيطرتها على كامل محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، كما ذكرت الفصائل أن حلب ستتبع إداريا لما تعرف بحكومة الإنقاذ وهي حكومة الجولاني التي تدير إدلب وريفها، وأشارت أيضا إلى أن قواتها تعمل حاليا على توسيع سيطرتها في ريف حماة الشمالي.