أصدرت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي بيانًا، ندّدت فيه بزيادة حالات الاعتداء على الإعلاميين والصحافيين في الفترة الأخيرة، مؤكدة أن هذه الاعتداءات جاءت بسبب مواقفهم وآرائهم، سواء كانت جسدية أو من خلال حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في البيان: “في الآونة الأخيرة، كثرت الحوادث التي استهدفت الإعلاميين والصحافيين، سواء من خلال الاعتداءات الجسدية أو عبر حملات التشويه على منصات التواصل الاجتماعي”. وأضاف البيان أن هذه الحوادث تشكل تهديدًا واضحًا لحرية الصحافة والتعبير في لبنان.
ودعت مفوضية الإعلام إلى اتخاذ إجراءات حازمة من قبل الأجهزة الأمنية والقضائية لملاحقة المعتدين مهما كانت جهاتهم، مؤكدة على ضرورة عدم التهاون مع هؤلاء المعتدين.
وأكدت أن التراخي في التعامل مع هذه القضايا قد يجعل أي شخص يعبر عن رأيه عرضة للاعتداء.
وتابعت المفوضية في بيانها: “نؤكد على أهمية حماية حرية الرأي والتعبير التي يكفلها الدستور اللبناني، وهي إحدى القيم الأساسية التي تشكل جوهر لبنان. الدفاع عن هذه الحرية وصونها لا يقل أهمية عن أي قضية أخرى، لأن الحرية هي قيمة متكاملة لا تتجزأ”.
كذلك، أصدرت العلاقات الإعلامية في “حزب الله” بيانًا، أعلنت فيه أن “حادثة الاعتداء التي تعرض لها الصحافي داوود رمال هي حادثة فردية ولا علاقة للحزب بها”.
وأوضح البيان أن “حرية التعبير هي حرية مقدسة، طالما أنها لم تنتهك القيم الاجتماعية والقوانين المعمول بها”.
ويأتي ذلك، عقب الاعتداء الذي تعرض له الصحافي رمال في بلدة الدوير أثناء قراءة الفاتحة عن روح والدَيه، ما أدّى إلى فقدانه الوعي. وأُفيد بأن شبانًا، قيل إنهم ينتمون إلى “حزب الله”، قد قاموا بالاعتداء عليه.