في دراسة نُشرت في مجلّة Nature Mental Health، استخدم الباحثون تقنيّة التصوير بالرنين المغناطيسي فائق الدقّة لتوثيق تغييرات دقيقة في بنية الحُصين، أحد أهمّ مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة. أظهرت الدراسة زيادة في سماكة الطبقة الخارجيّة للحُصين مع ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين وانخفاض البروجسترون، بينما أثّرت المستويات المرتفعة من البروجسترون في توسّع مناطق أخرى معنيّة بالذاكرة.
دراسة أخرى، لم تُراجع بعد من قِبل الأقران، فحصت أدمغة 30 امرأة أثناء الإباضة والحيض. وجد الباحثون تغيّرات في سمك المادّة الرماديّة والبيضاء في الدماغ، ممّا يشير إلى أنّ التقلّبات الهرمونيّة تؤثّر على كفاءة نقل المعلومات بين مناطق الدماغ المختلفة.
elmarfa