في قضية شغلت الرأي العام الأميركي والدولي، أعلنت وزارة العدل الأميركية أن هيئة محلفين في ولاية بنسلفانيا وجهت اتهامات خطيرة إلى جاك داناهر مولوي، وهو شاب يحمل الجنسيتين الأميركية والأيرلندية ويبلغ من العمر 24 عاماً. تشمل الاتهامات محاولته تقديم دعم مادي لـ”الحزب” والذ وصفته الولايات المتحدة بـ”منظمة إرهابية أجنبية”، فضلاً عن الإدلاء بتصريحات كاذبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي. تأتي هذه التطورات بعد رحلة قام بها مولوي إلى لبنان وسوريا عام 2024، زُعم أنه كان يسعى خلالها للانضمام إلى التنظيم. وفي حال إدانته، يواجه مولوي عقوبات قد تصل إلى السجن 20 عاماً، مما يسلط الضوء على الجهود المستمرة لمكافحة الإرهاب في الداخل والخارج.
قالت وزارة العدل الأميركية، الخميس، إن هيئة محلفين وجهت لرجل من ولاية بنسلفانيا خدم سابقا في الجيش اتهامات بمحاولة دعم “الحزب”، والإدلاء بتصريحات كاذبة لمكتب التحقيقات الاتحادي.
بحسب “رويترز”، ذكرت وزارة العدل في بيان أن جاك داناهر مولوي (24 عاما) الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والأيرلندية سافر إلى لبنان وسوريا في عام 2024 في مسعى للانضمام إلى “الحزب”، الذي صنفته الولايات المتحدة “منظمة إرهابية أجنبية”.
قالت الوزارة إن مولوي عاد إلى الولايات المتحدة في أواخر عام 2024 واستمر في محاولات الانضمام إلى “الحزب”.
The Istanbul Winter Express
00:03 / 02:18
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Share
Vidverto Player
أضافت أنه روج أيضا للكراهية والعنف ضد اليهود.
لفتت وزارة العدل الى ان مولوي كذب على مكتب التحقيقات بشأن نيته الانضمام إلى “الحزب” عندما استجوب عند عودته إلى الولايات المتحدة في أواخر عام 2024، مشيرة إلى أن السلطات ألقت القبض عليه في السادس من كانون الأول في شيكاغو.
في حالة إدانته، تصل العقوبة القصوى لاتهام تقديم الدعم المادي السجن 20 عاما.
تصل أيضا العقوبة القصوى في تهمة الإدلاء ببيان كاذب إلى السجن 8 أعوام وغرامة مالية قدرها 250 ألف دولار أو كلاهما.
المصدر:سكاي نيوز عربية