سخّف مصدر كبير المعلومات المتداولة عن اتفاق لعودة ميقاتي إلى رئاسة الحكومة، قائلاً إن عودته تعني العودة إلى ما قبل 27 أيلول، وإجهاضاً كاملاً لخطاب العهد، وإعادة تعويم حزب الله وسطوة سلاحه. وأضاف المصدر أن خيار الإنقاذ يتمثل باختيار النائب فؤاد مخزومي لهذا المنصب، كونه الوحيد غير المنغمس في السلطة السابقة بين زعماء الطائفة السنية.