الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم:
استشهد لنا أخٌ عزيز وهو الشهيد محمد حمادي مسؤول قطاع البقاع الغربي في “حزب الله” الذي كان يرعى المواطنين في منطقته ويقدّمُ لهم العون والمُساعدة وله شبكة علاقات واسعة جداً مع الطوائف، وقد تكون أيادٍ إسرائيلية هي التي اغتالته والتحقيق لم ينتهِ بعد
إسرائيل سقطت وانهزم مشروعها ولم تنجح في تدمير “حماس” في غزة كما كانت تُريد وما استعادت محتجزيها إلا باتفاق
العداون الإسرائيليّ على لبنان حصل بدعمٍ أميركي وغربي وعالمي ويقتل البشر والحجر والحياة بلا ضوابط
هناك تفوق عسكري إسرائيلي أميركي إستثنائي مقابل قدرات المقاومة
حق المقاومة هو إنسانيّ ونحن أقوى بإيماننا وخيارنا وحقوقنا من احتلال وعدوانية إسرائيل
ما شهدناه هو “نصر” وإسرائيل أرادت إنهاء المقاومة لكنها لم تتمكن من ذلك
المقاومة بكل أطيافها في لبنان تصدّت للعدوان الإسرائيليّ على لبنان
شعبنا تحمّل الكثير من التضحيات وارتقى شهداء على رأسهم السيد نصرالله
المقاومة استعادت عافيتها وملأت الشواغر لديها رغم أننا عشنا أصعب الأيام بين 27 أيلول و 7 تشرين الأول 2024
استعدنا حضورنا بالترتيبات التي قمنا بها وبالثبات في الميدان
نبارك لشركاء النصر في الجمهورية الاسلامية واليمن و لبنان
برزت ” اسرائيل” كمجرمة حرب ولم تستطع استعادة اسراها الا بالاتفاق مع المقاومة الفلسطينية
عمليات المقاومة تصاعدت ولم يتقدّم الإسرائيلي عن الحافة الأمامية إلا مئات الأمتار وكل ذلك بسبب ثبات المقاومين والمجاهدين
الشعب اللبناني بطوائفه ومناطقه كان وفياً والجيش اللبناني قدّم التضحيات كما سائر الهيئات الصحية والإعلام
العدو لم يستطع التقدم على الجبهة ولم يتمكن من إحداث فتنة داخلية بين الطوائف في لبنان ولم يتمكن من انهاء المقاومة واستمرّت قوية في الجبهة
المقاومة في لبنان كبّدت إسرائيل خسائر كبيرة
وافقنا مع الدولة اللبنانية على وقف إطلاق النار وهذا “إنتصار”