تبيّن أن التحضيرات للأحداث التي شهدها الجنوب خلال اليومين الماضيين بدأت منذ أكثر من ثلاثة أسابيع. وقد عمل كل من “الحزب” و”الحركة” على إعداد ما أسموه “المقاومة الشعبية السلمية”، مستفيدين من أدوات إعلامية، ولوجستية، وشعبية، مع تحديد ساعة الصفر من دون أي تسريب إعلامي.
يُذكر أن الخطة رافقتها ضغوط داخلية سياسية، وشعبية، وإعلامية، إلى جانب تكليف شرعي أتاح الإشارة للمواطنين للبدء بالتحرك. هذا التطور يمنح حزب الله زخماً جديداً للعودة إلى طرح معادلة “جيش، شعب، ومقاومة” كإطار لحماية سلاحه.
تحرك الجنوب: جيش شعب ومقاومة لحماية السلاح!
