
رفضت مصادر وزارية كل الشائعات التي تساق حول عدم البت بملف التعيينات في الجلسة الاولى للحكومة ما بعد الثقة، قائلة: تأخير التعيينات يهدف كي يكون الرجل المناسب في المكان المناسب، مضيفة: خلافا للاعتقاد السائد اصدار التعيينات بالمحاصصة اسهل، فالقضية ليست اسماء بل ضخ دماء جديدة في الادارة وتفعيل الانتاجية، وذلك خلافا لما كان سائدا سابقا لجهة تقاسم قالب الجبنة.
واوضحت المصادر ان جلسات مجلس الوزراء ستعقد كل يوم خميس في المقر الخاص، حيث تجري الترتيبات اللازمة من اجل الحؤول دون المزيد من زحمة السير في منطقة المتحف.
وعن البلبلة بشأن اصدار موازنة العام 2025 التي اقرتها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بمرسوم، جزمت المصادر انها لا تعكس رغبة الحكومة ولا تشبهها، لكنها اضطرت للسير بها من اجل انتظام الانفاق في الدولة ولاختصار الوقت، مؤكدة ان الحكومة ستدخل اليها التعديلات اللازمة من خلال اقتراح مشاريع قوانين، لا سيما لجهة التخفيف من الضرائب والرسوم، كاشفة انه خلال مهلة لا تتجاوز الاسبوع وزارة المال ستقدم مشروع قانون لتعديل الرسوم المجحفة. وختمت المصادر مشيرة الى ان على جدول اعمال الحكومة فتح المجال امام التوظيف في مؤسسات الدولة من اجل دفعها نحو المزيد من الانتاجية.
“اخبار اليوم”