
كتب النائب سعيد الأسمر عبر منصة “إكس”: “اعتبر الزميل علي فياض أن “الأميركي اليوم جاء متحدثاً بلسان العدو الإسرائيلي، ليخيرنا بين الرضوخ والاستسلام أو الحرب،” وعليه نسأل الزميل أين يكمن الرضوخ والاستسلام؟ هل تطبيق القرار ١٧٠١ هو رضوخ واستسلام؟ وهل وضع السلاح غير الشرعي في يد الدولة هو رضوخ واستسلام؟ ألم يأتي الوقت يا زميل لقيام دولة فعلية في لبنان تحتكر السلاح وقرار السلم والحرب، الأمر الذي كان يجب حصوله منذ نهاية الحرب اللبنانية ومرحلة اتفاق الطائف وليس اليوم، ومع ذلك وانطلاقا من كل ما حدث في السنة الماضية لا بد من تطبيق كل ما يحتاجه لبنان لقيام دولة جدّية فيه، وعلى رأسها حاجات هذه الدولة بنزع كل سلاح غير شرعي على الأراضي اللبنانية.
ويقول الزميل “لقد التزم لبنان والتزمنا تطبيق القرار ١٧٠١ متضمناً وقف إطلاق النار. أما أي ملفات أخرى خارج هذا السياق وخارج النطاق الجغرافي للقرار ١٧٠١، فهو شأن سيادي لبناني، يعالجه اللبنانيون في ما بينهم بالطرق والوسائل المناسبة”. إذا كان الزميل يعزف في حديثه على نغمة شمال الليطاني وجنوبه، فعليه أن يتأكد بأن القرار ١٧٠١ يشمل كل لبنان وهذا واضح في نص القرار الذي يحمل قرارات دولية أخرى ذات الصلة، ١٥٥٩ و ١٦٨٠، وتتطرق جميعها بوضوح إلى وجود سلاح واحد وإنهاء السلاح غير الشرعي في كل لبنان”.