
في ظل العملية الانتخابية الجارية في الشمال، سُجّل غياب واضح لمحافظ الشمال رمزي نهرا، رغم الشكاوى المتزايدة حول التأخير في إصدار تصاريح مندوبي اللوائح الانتخابية في طرابلس وسائر أقضية الشمال.
وعلى الرغم من تكرار النداءات التي وجّهها إعلاميون ومرشحون على حدّ سواء، فإن المحافظ نهرا لا يزال “غائباً عن السمع”، وفق ما وصفه أكثر من مصدر إعلامي في طرابلس. فقد أشار صحافيون إلى أن المحافظ لا يجيب على الاتصالات الهاتفية، ولا يرد على الرسائل المستعجلة التي تُرسل إليه للاستفسار عن سير العملية الانتخابية وتسهيل مهام المندوبين.
هذا الغياب الإداري والإعلامي لمحافظ الشمال يثير تساؤلات عدة، خصوصاً في وقت حساس يُفترض فيه أن يكون الحاكم الإداري الأول في موقع المتابعة الدقيقة، لضمان الشفافية والجهوزية الإدارية للعملية الانتخابية، وللاستجابة السريعة لملاحظات المواطنين والمراقبين واللوائح الانتخابية.
وسجل وصول وزير الداخلية أحمد الحجار الى محيط سرايا طرابلس ليناقش مع المحافظ المخالفات المسجلة لعلاجها.
أخباركم – أخبارنا