
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك: “إن لدى واشنطن مخاوف بشأن سلامة الرئيس السوري أحمد الشرع”.
وذكر باراك، في حوار مع موقع “المونيتور”، أن: “جهود الشرع لتعزيز الحكم الشامل والتواصل مع الغرب قد تجعله هدفا للاغتيال من قبل المتشددين الساخطين”.
كما شدد على أن: “ذلك يتطلب تعاونا وثيقا وتبادلا للمعلومات الاستخباراتية بين حلفاء الولايات المتحدة بدلا من التدخل العسكري”.
وأشار باراك إلى: “سلسلة من التحديات التي تنتظر الشرع، بما في ذلك دمج القوات الكردية في الجيش السوري، ودمج وحدته من المقاتلين الأجانب، ومعالجة معسكرات الاعتقال المترامية الأطراف في شمال سوريا”.
وأضاف: “على الشرع أيضا مواجهة إسرائيل، التي وسّعت عملياتها البرية بشكل كبير في سوريا منذ الإطاحة بالأسد”.