
لفت النائب قاسم هاشم إلى أن: “الرهان في المرحلة السابقة كان على اختلاف المسؤولين اللبنانيين في طروحاتهم وكيفية الرد على الرسائل الأميركية وغير الأميركية بينما اليوم الوضع مختلف ويتم العمل على موقف لبناني موحد إزاء أي طرح”.
وأشار هاشم عبر إذاعة “صوت كل لبنان” إلى أنه: “منذ لحظة وقف إطلاق النار حتى اليوم لم يتوقف التصعيد والخرق الإسرائيلي والعدوان على لبنان أما التصعيد الأخير بعد ضربة النبطية أمس قد يكون تزامن مع اقتراب زيارة الموفد الأميركي فعند اقتراب أي مفاوضات أو عند انتظار جواب على أسئلة معينة الإسرائيلي اعتاد أن تكون تحت النار ظنا منه أن الموقف اللبناني قد يتبدل”.
ورأى النائب أن: “إيران لم تنهزم وبالمقابل إسرائيل لم تنتصر وأي حرب يترتب عليها نتائج سياسية والأميركي كان شريكًا بالحرب الإسرائيلية على إيران كذلك الحرب على لبنان والتفاهم الإيراني – الأميركي لم يشمل لبنان وفي أقل تقدير حساب لبنان لا زال مفتوحًا ولم يُقفل فإسرائيل لم تلتزم بوقف إطلاق النار ولا لحظة”.
وقال هاشم إنه: “علينا الانتظار لما قد يحصل بين الإيراني والأميركي في كيفية صياغة حدود التفاهم وفي كل الأحول نحن ما يعنينا هو ما سيجري في لبنان فإذا كان الأمر على حساب البلد فلبنان لن يقبل بذلك ويبقى ما هو متفاهَم عليه بين إيران وأميركا وسواهما خارج لبنان ولا علاقة لنا بما قد تفضي إليه الاتصالات الأميركية الإيرانية أو غيرها”.