
نفى النائب غياث يزبك الحديث عن توتر في العلاقة بين القوات اللبنانية ورئيس الجمهورية في ضوء مواقفه الأخيرة قائلاً: لا تراجع أو لبس في دعم الرئيس لكننا ندين بعض الجوانب الرمادية التي قد تؤثر سلباً على لبنان والعهد وبإمكان الرئيس تلافيها ويجب عليه تلافيها فالجيش اللبناني لا يمكن تحت أي سبب إقحامه في حرب غير متكافئة مع الإسرائيلي طالما أن هناك قدرة على العمل الدبلوماسي ووضع قطار التهدئة في الجنوب على سكته والالتزام بالاتفاق قبل أن نصل إلى التهور ودفع الجيش اللبناني نحو المواجهة العسكرية.
يزبك وفي حديث الى صوت كل لبنان طالب السلطة الى تحديد موعد للانتخابات النيابية لازالة كل لبس حولها ولتعزيز فرص حصولها فالانتخابات صمّام أمان وعامل من عوامل الاستقرار وهي أولاً مطلب لبناني ومن ثم مطلب إقليمي ودولي أما وإن حصل أي تفجير فذلك يدفع نحو تأجيلها حكماً وقسراً.
وتابع يزبك من يقول إن ارتفاع منسوب التصعيد على الحدود الجنوبية سيؤدي إلى تراجع الزخم للانتخابات النيابية إنما يفترض بقاؤنا على هذا التوتر حتى أيار 2026 سائلاً: هل يستطيع لبنان تحمّل في هذه الحال من عدم الاستقرار؟
