تعرضت إحدى الأمهات لانتقادات شديدة بعد أن اعترفت بأنها تقوم بالاستحمام مع أطفالها، من بينهم ابنها البالغ من العمر 7 سنوات.
واعتبرت برونتي أنها تقوم بتوفير الوقت والماء عندما تستحم مع أطفالها الأربعة، وأن هذا العمل هو “طريقة طبيعية لتعليم” أطفالها علم الأحياء.
وأوضحت أن ذلك يساعدهم على الحصول على فهم صحي لوظائف الجسم المختلفة وتقدير أجسادهم، وفق موقع “ذا صن”.
وقالت: “هذه طريقة رائعة لفتح المناقشات حول الأسباب التي تجعل بعض الأشخاص يختارون الاحتفاظ بشعر الجسم، أو حلقه مثلاً. وفي هذه الحالة، تكون الأسئلة صحية، ومن الضروري أن يطرحها الأطفال حتى يتعلموا. وهي فرصة لتثقيفهم حول الاستقلالية الجسدية والحدود الشخصية”.
وكان هناك العديد من الأشخاص في قسم التعليقات يصرون على أن ابنها البالغ من العمر سبع سنوات لا يجب أن يشارك في الاستحمام العائلي لأنه أصبح كبيراً.