توفي الطفل بنديكت، ابن هيلين بلايث، البالغ من العمر خمس سنوات، بعد تعرضه لرد فعل مميت في عام 2021، بحسب موقع “ذا صن”. وكان الطفل يعاني من حساسية تجاه منتجات الألبان والبيض والفول السوداني والسمسم والحمص.
وفي ذلك الصباح المشؤوم، كان قد أخذ حقيبته وذهب بسعادة إلى الفصل الدراسي. وبعد ساعات قليلة، انهار وتوفي بعد تناوله وجبة خفيفة، بسبب الحساسية المفرطة. وقالت هيلين، من بريطانيا، إن السرعة المروعة التي أصيب بها طفلها الصغير بالمرض تظهر حاجة الأطفال الذين يعانون من الحساسية إلى حماية أفضل في المدرسة. وذكرت الأم أنه كان لدى ابنها أول رد فعل تحسسي عندما كان عمره أربعة أشهر فقط.
وقالت هيلين: “في غضون دقائق، كان يختنق ويسعل ويتقيأ ويصدر صفيراً. وشُخّص لاحقاً بالاصابة بأنواع متعددة من الحساسية”. واكتشف والديه لاحقًا أنه يعاني أيضًا من الربو التحسسي الناجم عن استنشاق المواد المسببة للحساسية. وأضافت الأم: كان ابني سعيداً بالذهاب إلى المدرسة ولقاء المعلمين والأصدقاء. ولكنه في ذلك اليوم، ذهب ولم يعد أبداً!”