استطاعت امرأة متحولة جنسيًا إرضاع حفيدها بمساعدة من الخبراء والاختصاصيين، فيما يُعتقد أنها المحاولة الأولى من نوعها في العالم، وفق ما نقل موقع “ديلي ميل” البريطاني.
وتمت مساعدة المرأة المتحولة جنسيا، البالغة من العمر 50 عامًا، على شفط ما وصل إلى 30 مللتر من الحليب، بعد علاج هرموني بلغت مدته أربعة أسابيع.
وأفاد باحثو جامعة ديوك الأميركية أن المرأة أرضعت حفيدها، البالغ من العمر أربعة أشهر، وذلك لمدة أسبوعين.
وقالت المرأة إنها تأثرت بالتجربة كثيرا، ولها فائدة إضافية تمثلت في تأكيد هويتها الأنثوية كما تمكنت الرضاعة الطبيعية من تكبير حجم صدرها.
وفي وقت لاحق، أوقفت المرأة مسار العلاج بسبب عوائق لوجستية، وأبلغت باكية أنها كانت تجربة مهمة وعاطفية بالنسبة لها.
وتمنّت المرأة أن تعلم النساء المتحولات جنسياً الأخريات أنه باستطاعتهن ممارسة الرضاعة الطبيعية وقد يصبح حلمهن حقيقة واقعية.
وفي هذا السياق، أفاد الباحثون أن المرأة لم تشعر بأية آثار جانبية بعد خضوعها للعلاج الهرموني بل احتاجت إلى بروتوكولات علاجية مختلفة لأن الأدوية المستخدمة في الدراسات الأربع السابقة لم تتم الموافقة على استخدامها في الولايات المتحدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية.