عندما أُعلِمت سيلينا كامبيوني بضرورة إجراء جراحة في دماغها وهي مستيقظة، شعرت بالرعب في البداية. لكن سرعان ما وجدت طريقة غير تقليدية لتخطي هذه المخاوف، بمساعدة جراح مختص في ولاية نيوجيرسي الأميركية.
تعرضت كامبيوني، معلمة في مدرسة خاصة، لأعراض غير مألوفة مثل الخدر والوخز في جسدها، مما أثر على حركتها وقدرتها على التحدث. بعد زيارة العديد من الأطباء، اكتشف جراح الأعصاب الدكتور نيتيش باتل وجود ورم في دماغها، واقترح إجراء جراحة بينما هي مستيقظة لإزالته.
هذا النوع من الجراحة يسمح للأطباء بتجربة قدرة المريض على التواصل والحركة خلال العملية. وبمساعدة باتل، قررت كامبيوني الغناء أثناء الجراحة، خصوصًا أغاني تايلور سويفت، لأنها كانت مألوفة لها ولبناتها.
باتل كان يختبر قدرتها على مواصلة الغناء خلال الجراحة، وقدم لها الدعم والتشجيع. ونتيجة لهذه الخطوة الجريئة، تجاوزت كامبيوني مخاوفها وأجرت الجراحة بنجاح، وهي تغني أغاني سويفت.
وقال باتيل إنه كان “يختبر ذاكرتها” لكلمات الأغنية، وأنه “يجب أن تكون قادرة على الغناء معها”، كما أكد لها أنه، باعتباره سويفتي نفسه، سيكون قادرًا على ملاحظة إذا “أخطأت في صياغة شيء ما” أو يقول كلمة بطريقة خاطئة.”
بفضل هذه الاستراتيجية الفريدة، تمكنت كامبيوني من تخطي الصعوبات والمخاوف التي واجهتها خلال العملية الجراحية، وهي الآن في طريق الشفاء.