الحركة الجنبلاطية لا تلوح في أفقها بوادر خرق إيجابي

أفادت معلومات موثوقة بأنه كما استعان سفراء اللجنة الخماسية بمبادرة “تكتل الاعتدال” واتكأوا عليها كقاعدة افترضوا انها قد تفتح بابًا لحوار رئاسي يفضي الى انتخاب رئيس بالتوافق في ما بين الاطراف المختلفة، استعان الفرنسيون بالصديق “الاشتراكي”، حيث طلب الموفد الفرنسي جان ايف لودريان من الرئيس السابق للحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط القيام بمسعى مساعد لاختراق حاجز التعطيل، فاستجاب الأخير برغم إدراكه بصعوبة هذه المهمة، واطلق تحركًا بقيادة ابنه النائب تيمور جنبلاط.

وفي حديث لصحيفة “الجمهورية”، رأت المصادر أن الحركة الجنبلاطية التي رمت الى تغليب منطق الحوار او التشاور والتعجيل في الحسم الايجابي للملف الرئاسي لا تلوح في أفقها بوادر خرق ايجابي، وخصوصًا ان حجر التعطيل، وكما تبدى من هذه الحركة، ما زال مزروعًا في الطريق، وحائلًا دون تلاقي الاطراف على طاولة التوافق على رئيس.