قال النائب ملحم خلف في تصريح في اليوم الـ531 لوجوده في مجلس النواب:
“في الجمهورية الاولى، كان النواب يقلقون جدا من الفراغ الدستوري في سدة الرئاسة، حتى انهم، وفي العام 1967، حضروا الى المجلس تحت الرصاص وقاموا بواجبهم الوطني الدستوري في انتخاب رئيس للبلاد.
أضاف :”اعتمد النظام اللبناني ومنذ العام 1926، مبدأ انتخاب رئيس الجمهورية من قبل النواب، وأكد الدستور صراحة على الهيئة التي تنتخب الرئيس هي مجلس النواب وليس الشعب.
وقد جعل الدستور من المجلس الملتئم هيئة انتخابية – لا اشتراعية – بتفويض من الشعب. بمعنى آخر، ان الشعب اعطى النواب وكالة لانتخاب رئيس البلاد، الذين عليهم – بموجب هذه الوكالة – واجب انفاذها بدقة وامانة وببذل الجهد والعناية لإتمام المهمة الموكلة اليهم، اي انتخاب رئيس للجمهورية.
وختم خلف: “فلنحضر الى المجلس كما تفرضه أحكام المادة 49 من الدستور، ولندخل اليه ولنشرع في الانتخاب ولا نخرج منه الا بإعلان اسم الرئيس العتيد! الامانة غالية”.