لم تتمالك الفنانة المصرية ريهام عبد الغفور دموعها أثناء الحديث عن والدها الراحل أشرف عبد الغفور، والذي فارق الحياة قبل أشهر إثر حادث سير مفاجئ.
وفي أول ظهور إعلامي لها بعد وفاته، كشف ريهام عن معاناتها الكبيرة بعد رحيل والدها، الذي وصفته بأعز إنسان وأهم شخص في حياتها، وقالت “لم يكن والدي فحسب كان صديقي المقرب”، متمنية لو تستطيع إعادة الحياة له، مشيرة إلى أنها لا ترغب بتجسيد شخصيته بالذكاء الاصطناعي لأنها لن تستطيع تعويضها عنه.
وعلقت: أنا محتاجة حضن، والذكاء الاصطناعي مش هيقدر يعطيني دا، فمش محتاجاه.
وأكملت أنها تعتبر عمل والدها الراحل في مهنة التمثيل “ميزة إيجابية”، إذ ترك لها الكثير من الأعمال التي تشاهدها عندما تشتاق إليه، وهي دائما ماتبحث عن مقابلاته وتشاهدها حتى تعرف رأيه وتستمتع إلى كلامه.
وعن فكرة اعتزالها الفن للأبد، أكدت أنها فكرة واردة جداً ومن الممكن أن تحدث، خاصة وأنها لا ترسم خطط واضحة لمستقبلها.
وبينت أن سبب ابتعادها عن الفن لفترات طويلة وندرة أعمالها يعود لبحثها عن شخصيات مختلفة عن التي جسدتها في السابق، لافتة إلى أنها تستعين بأطباء نفسيين من أجل فهم حالة بعض الشخصيات. (فوشيا)