كشفت اوساط مطلعة على اتصالات التهدئة في غزة ان كل الكلام الذي ينسج حول مضمون اتصالات الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الاخيرة مع القيادات هو غير دقيق، فالاخير لا يملك أي تصور لليوم الثاني لوقف الحرب على الجبهة الجنوبية، وان المشاريع التي سبق واعدها، تحظى بمعارضة داخل الادارة الديموقراطية، خصوصا في صفوف العسكر، حيث هناك انقسام حاد تجاه الوضع اللبناني، بين المخابرات العسكرية الاميركية ووكالة الاستخبارات المركزية، لجهة تقييم الاوضاع والتعامل معها.
ميشال نصر – الديار