تفاجأ عملاء بنك بيروت، من أصحاب الودائع القديمة بـ«اللولار»، باقتطاع عمولة قدرها 100$ من حساباتهم من دون أي سابق إنذار. وبعد الاستفسار من إدارة المصرف، تبيّن أن هذه «الخوّة» سيتمّ اقتطاعها شهرياً من كل وديعة «لولار»، أي بمعدّل 1,200 دولار في السنة الواحدة.
وتحوّلت هذه «الخوّة» إلى ابتزاز موصوف لأصحاب الودائع، إذ أبلغت الإدارة المودعين أنّ بإمكانهم تفادي هذه العمولة المجحفة في حال إيداعهم «دولارات فريش» في حساب جديد في المصرف. وهذا ما يخيّر المودِع بين تذويب وديعته القديمة العالقة أو المغامرة بإحضار دولارات نقديّة طازجة إلى المصرف المتعثّر.
يُذكر أنّ جميع المصارف دأبت منذ أكثر من ثلاث سنوات على اقتطاع عمولات كبيرة من حسابات «اللولار» العالقة لديها، بهدف تذويب هذه الودائع تدريجياً. إلا أنّ خطوة بنك بيروت الجديدة تمثّل سابقة خطيرة لجهة حجم الاقتطاع الشهري من الوديعة.
المصدر: ميغافون