اعتبر عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي ابو الحسن، أن “الخطوة باتجاه معراب تأتي في اطار التواصل الطبيعي مع كل القوى، وكان البحث عملانيًا، ولم يتمّ التطرّق الى المواقف السياسيّة”. وقال في حديث لـ”LBCI “،: “ككتل نيابية في المجلس النيابي نتفاعل في ما بيننا على الرغم من الاختلاف”.
واضاف أبو الحسن، “هناك ايجابية في موضوع الاصلاح والتشريع والكهرباء، ولكن هناك تعطّل بمسار الملف الرئاسي”. ولفت الى انه “في الازمات يجب تحصين الداخل اللبناني، فواقع المنطقة يتغير والمطلوب حماية لبنان والذهاب نحو تسوية”. وأشار أبو الحسن، الى انه “لا يجب على أي من المكونات الرهان على نهاية الحرب، بل المبادرة الى تسوية ما، وقد سمعنا كلاما مقبولا حول التسوية ولكن تبقى الآلية”.
وقال: “في ختام جولتنا زرنا الرئيس بري، وقال “لا اطالب برئيس للثنائي، ولكن لا اقبل ان يفُرض علينا اي رئيس، وهذا يشير الى الاستعداد للتلاقي، اذ لا نستطيع ان نأتي برئيس في لبنان من دون غطاء مسيحي واسع، ولا نستطيع أن تأتي برئيس يُفرض على الثنائي، اذا لبنان محكوم بأن نلتقي وينتج عن الالتقاء تسوية”.