كرر كتلة الجمهورية القوية النائب غياث يزبك الرفض للحوار، وقال إن “بري لم يأت بجديد، بل أراد تجديد مبادرته على قاعدة المزيد من الشيء ينتج الشيء نفسه”. وفي حديث مع “الأنباء” الإلكترونية رأى يزبك أن “تكتل الجمهورية القوية كان ينتظر من بري موقفين: الأول حول جدية المطالبة بتطبيق القرار 1701، والثاني تحديد جلسة انتخاب الرئيس في أقرب وقت، لكنه لم يفعل ذلك ولم نر أي جديد في كلامه”، وقال: “إن خلافنا مع بري هو على مبدأ التشاور. فنحن عندما نتحدث عن التشاور بمفهوم التشاور، وليس شيئاً آخر، تكون البداية بضرورة تحديد جلسة لانتخاب الرئيس. وإذا لم ينتخب من الدورة الاولى نبدأ بجلسة التشاور ونكون بذلك لم نخرج عن الدستور وهذا يعطينا احترام لكلام الدستور لأنه هو الفصل، فما يجب أن يطبق هو الدستور وليس الذهاب إلى أعراف جديدة، وما نشاهده اليوم هو نتيجة لعدم تطبيق الطائف”.
الأنباء الإلكترونية