
تتكثّف الإشارات الدولية باتجاه لبنان، وكأنّ العالم يقرع جرس الإنذار قبل فوات الأوان.
وتقول مصادر متابعة للحراك الدبلوماسي عبر “لبنان٢٤” إنّ «زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان غدًا إلى لبنان، والتحرّك المصري النشط، وجولة وفد مجلس الأمن على الخط الأزرق، ليست مجرّد تحرّكات دبلوماسية روتينية، بل رسائل واضحة بأنّ المجتمع الدولي يراقب عن كثب ويحضّر لمرحلة ما بعد التهدئة الموقتة”.
وتلفت المصادر عبر “لبنان٢٤” إلى أنّ “الخطاب الدولي بات أكثر إلحاحًا وصراحة في المطالبة بحصرية السلاح بيد الدولة ودعم الجيش، وكأنّ هناك قرارًا غير معلن بإعادة ترتيب قواعد اللعبة في الجنوب”.
وترى المصادر أنّ “الداخل اللبناني بات غارقًا في حساباته الصغيرة، عاجزًا عن التقاط اللحظة أو ترجمة هذا الزخم إلى موقف وطني موحّد، فيما الخارج بدأ يكتب فصول المرحلة المقبلة”.
