الحل محاصر بشروط نتنياهو

في غمرة الكلام عن مزيد من الجهود الاميركية من اجل التوصل لوقف الحرب، قال مصدر نيابي بارز لـ «الديار» امس انه لم تظهر اشارات جدية على حصول تطور لتقدم الحل الدبلوماسي، وان هذا الحل ما زال محاصرا بشروط العدو ورئيس حكومته نتنياهو الذي يسعى الى مزيد من توسيع عدوانه على لبنان في الفترة الانتقالية للحكم في الولايات المتحدة الاميركية، ويعمل من اجل اثقال القرار 1701 بشروط اضافية تمس سيادة لبنان لتحويله الى ما يشبه اتفاق الاذعان.
من جهة اخرى كشف مصدر مقرب من الرئيس ميقاتي امس لـ»الديار» انه يجري اتصالات مكثفة على ارفع مستوى مع عدد من المسؤولين في دول مؤثرة، وانه على تواصل في هذا الاطار مع الرئيس الفرنسي ماكرون ومع هوكشتاين ومسؤولين اميركيين اخرين.
واضاف المصدر ان هذه الاتصالات تجري في اجواء ايجابية ومشجعة، وانها ربما تكون المصدر الرئيسي لتفاؤل الرئيس ميقاتي النسبي الذي يبقى حذرا نظرا للموقف الاسرائيلي المتعنت ورهان نتنياهو على الاستمرار بالعدوان ومحاولة تجاوز القرار 1701 ووضع شروط خارجه تمس السيادة اللبنانية، وهي بطبيعة الحال شروط مرفوضة قطعا.