كتب النائب سليم عون، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، أن “الاستحقاق الرئاسي الوحيد الذي تم فيه احترام الدستور من دون تعديل أو خرق بعد الطائف، هو عند انتخاب الرئيس ميشال عون”.
وأشار إلى، أن التعديلات أو الخروقات الدستورية أصبحت شبه قاعدة في الاستحقاقات الرئاسية السابقة، قائلًا: “من التمديد للرئيس إلياس الهراوي، إلى انتخاب الرئيس إميل لحود، ومن ثم التمديد له، وصولًا إلى انتخاب الرئيس ميشال سليمان، كاد أن يصبح تعديل الدستور أو خرقه هو القاعدة، والالتزام به هو الاستثناء”.
وعبّر عون عن، موقفه بوضوح، معتبرًا أن تجربة انتخاب الرئيس ميشال عون شكّلت نموذجًا لاحترام الأصول الدستورية، داعيًا إلى التمسك بالدستور كمرجع أساسي في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة.