كشفت مصادر سياسية لقناة “الحدث” أن حزب الله ليس متحمسًا حاليًا لوقف النار، لكنه لا يمانع في ذلك تحت شروط معينة. وأوضحت المصادر أن الحزب لا يقبل بوقف إطلاق النار بالشكل الذي تطرحه إسرائيل، معتبرًا أن الوضع الحالي يتيح له فرصة لتغيير المعادلة في المواجهات البرية.وأكدت المصادر أن حزب الله يرى أن قوته البرية يمكن أن تُعدل كفة المفاوضات لصالحه، مما يمنحه مزيدًا من النفوذ في أي محادثات قادمة. وفي السياق نفسه، أفادت مصادر لبنانية للحدث بأن إسرائيل تراجعت عن مطالبها السابقة، وقبلت بتراجع حزب الله بمقدار 7 كيلومترات بدلاً من 15 كيلومترًا.وكان قد أكّد مسؤول إسرائيلي لشبكة “CNN” في وقت سابق اليوم الأربعاء أن المسؤولين من إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان يسعون للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار قصير الأمد، يهدف إلى وقف القتال بين إسرائيل وحزب الله لمدة شهر على الأقل. وأشار المسؤول إلى أن هذا الاتفاق سيوفر الوقت اللازم لإجراء مفاوضات حول اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين الجانبين، وتطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 1701.
وذكرت “CNN” أن المبعوثين الأميركيين آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك سيصلان إلى إسرائيل الخميس للقيام بمناقشات تتعلق بلبنان. وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن الحكومة قررت أن الوقت مناسب للسعي نحو وقف إطلاق النار، في ظل ما وصفه بـ”الإنجازات الكبيرة” التي حققتها إسرائيل في إضعاف حزب الله، وكذلك الضغوط التي تمارسها الحكومة اللبنانية على الجماعة المسلحة.
كما أشار إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعًا أمنيًا مصغرًا مساء الثلاثاء لمناقشة التقدم المحرز في المفاوضات برعاية دولية، مؤكدًا أنه بات واضحًا أن إسرائيل لا تستطيع تنفيذ المزيد من العمليات ضد حزب الله في لبنان. ولفت المسؤول إلى أن مدة وقف إطلاق النار المؤقت لا تزال قيد النقاش، ولكنها ستستمر لشهر على الأقل.ي حققتها إسرائيل في إضعاف حزب الله، وكذلك الضغوط التي تمارسها الحكومة اللبنانية على الجماعة المسلحة.
كما أشار إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعًا أمنيًا مصغرًا مساء الثلاثاء لمناقشة التقدم المحرز في المفاوضات برعاية دولية، مؤكدًا أنه بات واضحًا أن إسرائيل لا تستطيع تنفيذ المزيد من العمليات ضد حزب الله في لبنان. ولفت المسؤول إلى أن مدة وقف إطلاق النار المؤقت لا تزال قيد النقاش، ولكنها ستستمر لشهر على الأقل.