ذكر تقرير نشره موقع “نوتنغهام بوست” الطبي، أن مرض لا يُشخَّص في كثير من الأحيان حتى السقوط المفاجئ أو التأثير الذي يؤدي إلى الكسر.
وبحسب التقرير، فإن السمة الأساسية لهشاشة العظام هي ضعفها، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور، وخاصة في العمود الفقري والوركين والذراعين والحوض.
وأضاف التقرير أن هناك مؤشرًا واضحًا لكشف المرض أثناء تغيرات وضعية الجسم، مثل الانحناء إلى الأمام، والتي قد تسبب كسر العمود الفقري الناجم عن ترقق العظام، وفقًا لمؤسسة الخدمات الصحية البريطانية (NHS).
يتطور مرض هشاشة العظام بشكل مستتر، إذ يتقدم ببطء على مدار سنوات دون ظهور أعراض واضحة حتى تحدث الكسور، حيث تعاني النساء، وخاصة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، من فقدان سريع في محتوى العظام بسبب التغيرات الهرمونية، مما يجعلهن أكثر عرضة للإصابة.
وأشار التقرير إلى أن الوقاية والكشف المبكر يلعبان دورًا حاسمًا في السيطرة على تطور مرض هشاشة العظام، ويشمل ذلك تدابير لدعم صحة العظام، مثل ضمان تناول كمية كافية من الكالسيوم من خلال النظام الغذائي، وفيتامين “د” من أشعة الشمس والأطعمة، وممارسة بانتظام للحفاظ على قوة العظام وتوازنها.
وختم التقرير قائلًا إن فهم التقدم الصامت لمرض هشاشة العظام وتأثيره في صحة العظام يؤكد أهمية اتخاذ تدابير استباقية في الكشف والوقاية والعلاج، من خلال معالجة عوامل الخطر في وقت مبكر واعتماد نهج شامل للعناية بالعظام، يمكن للأفراد التخفيف من آثاره والحفاظ على نوعية حياتهم.